عامٌ بالأمس مضى ..
وعامٌ في اليوم أتى ..
وإنَّا لنفرح بالأيام نقطعها ..
وكل يومٍ يُدني من الأجلِ ..
قد مضى ما مضى في زمن بني الإنسان ، من الفتور العبادي ، والفتور في الطاعات ، والفتور في طلب العلم ، والفتور الدعوي ، والفتور الدراسي ، والفتور في طلب الرزق ، والفتور في بعض جوانب الحياة التي ينبغي أن يهتم بها بني الإنسان ...
وأريد أن تتذكر أيتها الأخت المباركه صفحات سجل حياتك ، ماهي انجازاتك ، ما هي إخفاقاتك ...
أشعري بأنك لن تريدي أن تعودي إلى الورى ، ولكن الشعور بالإنجاز مطلوب ، من أجل أن يكمل الإنسان مسيرته في الإنجاز والرُقي ...
وأيضا الشعور بالتقصير مطلب آخر ... فلقد مات عند كثير من الناس الشعور بالتقصير ، حتى ظنوا بأنهم على خير عظيم ، فغياب الشعور بألم الذنوب الصغيرة مثلا ، وسيلة كبرى إلى إقتراف ذنوب كثيرة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول { إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته } وقس على ذلك الشعور بالتقصير في العبادات ، وطلب العلم ، وإصلاح النفس ، والإهتمام بالدعوة ...
ومهما كان الإنسان ، ومهما كانت همته ، إلا أنه دائما يُشْعِرُ نفسه بأنه مقصر ، وأنه مفرِّط ، وليس ذلك من أجل اليأس والإحباط ، وإنما من أجل الرُّقي ببناء النفس ، وإعطائها الإهتمام الأكبر ...
... وابتداء من هذا الفصل الدراسي الجديد ، نجدد العزم .. ونحُثَّ الخُطى ..
لأن الإنسان مهما كانت مكانته الإجتماعية ، ومهما كان سِنُّه ، يمتلك قدرات عظيمة ، ومواهب جمّة سواء كان ذلك في الجوانب العملية ، أو الجوانب العلمية ...
ومن الجهل ... أن يجهل الإنسان مواهبه وطاقاته ...
وأشد الجهل أن يعرف طاقاته ومواهبه ثم يجعلها كامنة في ذاته طول حياته ...
- -ابتداء من هذا الفصل الدراسي الجديد نريد أن ننظر إلى الحياة نظرةً أخرى ...
نظرة ملؤها التفاؤل والأمل ، والعمل الدؤوب وتجاوز الخلل ، وتجديد همة وعزيمة تصارع الملل ...
عندما يجدد الإنسان همته مع كتاب الله عز وجل ، سيمتلئ قلبه ووقته عندما يهتم بكتاب الله وسيعيش عيش السعداء ...
مع تحيات:
غادة النويبت
وعامٌ في اليوم أتى ..
وإنَّا لنفرح بالأيام نقطعها ..
وكل يومٍ يُدني من الأجلِ ..
قد مضى ما مضى في زمن بني الإنسان ، من الفتور العبادي ، والفتور في الطاعات ، والفتور في طلب العلم ، والفتور الدعوي ، والفتور الدراسي ، والفتور في طلب الرزق ، والفتور في بعض جوانب الحياة التي ينبغي أن يهتم بها بني الإنسان ...
وأريد أن تتذكر أيتها الأخت المباركه صفحات سجل حياتك ، ماهي انجازاتك ، ما هي إخفاقاتك ...
أشعري بأنك لن تريدي أن تعودي إلى الورى ، ولكن الشعور بالإنجاز مطلوب ، من أجل أن يكمل الإنسان مسيرته في الإنجاز والرُقي ...
وأيضا الشعور بالتقصير مطلب آخر ... فلقد مات عند كثير من الناس الشعور بالتقصير ، حتى ظنوا بأنهم على خير عظيم ، فغياب الشعور بألم الذنوب الصغيرة مثلا ، وسيلة كبرى إلى إقتراف ذنوب كثيرة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول { إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته } وقس على ذلك الشعور بالتقصير في العبادات ، وطلب العلم ، وإصلاح النفس ، والإهتمام بالدعوة ...
ومهما كان الإنسان ، ومهما كانت همته ، إلا أنه دائما يُشْعِرُ نفسه بأنه مقصر ، وأنه مفرِّط ، وليس ذلك من أجل اليأس والإحباط ، وإنما من أجل الرُّقي ببناء النفس ، وإعطائها الإهتمام الأكبر ...
... وابتداء من هذا الفصل الدراسي الجديد ، نجدد العزم .. ونحُثَّ الخُطى ..
لأن الإنسان مهما كانت مكانته الإجتماعية ، ومهما كان سِنُّه ، يمتلك قدرات عظيمة ، ومواهب جمّة سواء كان ذلك في الجوانب العملية ، أو الجوانب العلمية ...
ومن الجهل ... أن يجهل الإنسان مواهبه وطاقاته ...
وأشد الجهل أن يعرف طاقاته ومواهبه ثم يجعلها كامنة في ذاته طول حياته ...
- -ابتداء من هذا الفصل الدراسي الجديد نريد أن ننظر إلى الحياة نظرةً أخرى ...
نظرة ملؤها التفاؤل والأمل ، والعمل الدؤوب وتجاوز الخلل ، وتجديد همة وعزيمة تصارع الملل ...
عندما يجدد الإنسان همته مع كتاب الله عز وجل ، سيمتلئ قلبه ووقته عندما يهتم بكتاب الله وسيعيش عيش السعداء ...
مع تحيات:
غادة النويبت